بالصور:كروكر: التقدم في العراق مخيب جدا للآمال

قال
سفير الولايات المتحدة في بغداد رايان كروكر أمس ان التقدم السياسي في
القضايا الاساسية في العراق «مخيب جدا للامال«. ويأتي هذا التصريح قبل
اسبوع واحد من التقرير المزمع تقديمه الى الكونجرس الامريكي من قبل قائد
القوات الامريكية ديفيد بترايوس لتقييم الوضع في البلاد. وقال كروكر
لصحفيين غربيين ان «التقدم على مستوى القضايا الوطنية كان مخيبا جدا
للامال ويثير قلقنا وقلق العراقيين وكذلك القيادة العراقية نفسها«.

واضاف السفير «اقترح حتى تكون مصالحة ذات معنى ان تصل الى ابناء المتجمع
العادي وألا تنحصر فقط بالقادة السياسيين وان ذلك يحتاج الى وقت«. واضاف
«ان القتل الطائفي انخفض على كل المستويات« لكنه اكد ان «الهجمات
بالسيارات المفخخة لاتزال مستمرة ومتوقعة«. واضاف: «لا نستطيع خلال
الاسابيع القليلة ان نتغلب على ما حدث خلال العامين الماضيين من اعمال عنف
وقتل وتهجير الاف من العراقيين«. في حين رأى اثنان من اعضاء مجلس الشيوخ
الامريكي الاثنين ان على رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان يرحل اذا
فشل في «فرصة اخيرة« لتحقيق مصالحة سياسية في العراق. وقال السيناتور
الديمقراطي كارل ليفين رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ
والسيناتور الجمهوري جون وورنر اثر زيارة استمرت يومين للعراق انهما
متفائلان في آفاق التسوية. واكد ليفين وارنر في بيان مشترك «نعتقد ان
الاجتماعات الاخيرة على مستوى عال بين القادة السياسيين العراقيين قد تكون
الفرصة الاخيرة لحكومته لتسوية الازمة السياسية العراقية«. واضافا انه
«اذا فشل الامر، فعلى مجلس النواب والشعب العراقي عندها تقويم اداء
الحكومة العراقية وتحديد الاجراءات الواجب اتخاذها -بما يتلاءم مع الدستور
العراقي- من اجل تشكيل حكومة وحدة حقيقية تتحمل مسؤولياتها«. ويأتي هذا
البيان وسط خيبة امل متزايدة لدى الامريكيين من المأزق السياسي في العراق
رغم مؤشرات على ان الاستراتيجية العسكرية للولايات المتحدة تحقق بعض
التقدم في خفض العنف. ويفترض ان يقدم قائد القوات الامريكية في العراق
الجنرال ديفيد بترايوس والسفير الامريكي في العراق راين كروكر تقريرا
حاسما حول الاستراتيجية الامريكية في العراق الشهر المقبل. وقال متحدث
باسم البيت الابيض ان بترايوس وكروكر سيدليان بافادتيهما امام الكونجرس في
11 و12 سبتمبر. الا انه نفى ان يكون قد تم اختيار الحادي عشر من سبتمبر
ليتزامن مع ذكرى الاعتداءات التي وقعت في .2001 وتحدث تقرير عن توافق
متزايد بين خبراء السياسة على ان استراتيجية تعزيز القوات الامريكية في
العراق فشلت في تغيير الوضع لكن خفضا فوريا للقوات يمكن ان يؤدي الى حرب
اهلية وزعزعة الاستقرار في المنطقة وتعزيز ايران وتنظيم القاعدة. وكشفت
الدراسة التي اعدتها مجلة الشؤون الخارجية «فورين بوليسي ماجازين« ومركز
التقدم الامريكي (اميركان بروجرس) ان 68% من اكثر من مائة خبير في
السياسية الخارجية يؤيدون سحب الجزء الاكبر من القوات في الاشهر الـ 18
المقبلة. وقال ليفين لصحفيين ان انسحابا يجب ان يبدأ خلال اربعة اشهر
وينتهي في نهاية العام المقبل. وحول المأزق السياسي في بغداد، قال
السيناتور انه لا يملك اي سبب للاعتقاد ان ادارة بوش خلصت ايضا الى ان
حكومة المالكي فشلت ويجب ان ترحل. وتابع انه لا يعتقد ان الولايات المتحدة
يمكن ان تملي تغييرا للحكومة في بغداد. الا ان ليفين رأى ان القادة
العراقيين فشلوا في تحقيق الاهداف السياسية المتمثلة في تقاسم السلطة
والموارد وتعديل قانون اجتثاث البعث وتحديد موعد لانتخابات المحافظات او
تعديل الدستور. واضاف «لذلك آمل ان يصوت البرلمان العراقي في وقت مناسب في
الاسابيع المقبلة على اقصاء حكومة المالكي ويكون على درجة من الحكمة
لتعيين رئيس وزراء وحكومة يتسمان بطابع اقل طائفية واكثر ميلا الى
التوحيد، بدلا منها«. وقال ليفين ووارنر انهما اكدا للقادة العراقيين ان
صبر الولايات المتحدة بدأ ينفد وشددا على الضرورة الملحة لاجراء «تسويات
اساسية«. وتابعا «في كل اجتماعاتنا شهدنا درجة كبيرة من التخوف حيال قدرات
الحكومة العراقية الحالية على التخلي عن ميولها الطائفية والتحرك بشكل
يوحد« العراقيين. واشارا ايضا الى التطورات الايجابية في محافظة الانبار
غرب العراق حيث انقلبت عشائر عراقية على تنظيم القاعدة. الا انهما قالا
«مازلنا قلقين مع ذلك من ان نكون نساعد من دون ان ندري وفي غياب مصالحة
وطنية سياسية، على انشاء مليشيا اخرى سيكون علينا التصدي لها في
المستقبل«. واشار ليفين من جهته الى تحسن القدرات العسكرية العراقية
القتالية موضحا انه السبب الذي يدفعه الى الاعتقاد بأنه سيكون من الممكن
الشروع في خفض القوات الامريكية خلال اربعة اشهر. الا ان ليفين ووارنر
اكدا في بيانهما المشترك ان العراقيين مازالوا يفتقدون الى قادة محنكين
والى القدرات الاساسية للعمل بشكل مستقل. واضافا ان «من بين هذه القدرات
الاسلحة الخفيفة والمدفعية والطيران الحربي والقدرات الهندسية الاساسية
لحماية القوات ووسائل النقل«، مؤكدين ايضا ان «القدرات اللوجستية شبه
معدومة وتشكل عقبة اساسية في طريق تحركهم بشكل مستقل«. في حين قال عدنان
الدليمي القيادي في جبهة التوافق العراقية أمس إن التحالف الرباعي الذي
أعلن تشكيله الاسبوع الماضي يهدف إلى إنقاذ حكومة نوري المالكي وليس إنقاذ
العراق داعيا الاطراف التي لم تشترك فيه الى تشكيل جبهة معارضة. وقال بيان
صادر عن عدنان الدليمي ان التحالف الرباعي الذي اعلن تشكيله الاسبوع
الماضي بين الحزبين الكرديين وحزبين شيعيين «هو في الحقيقة ليس تحالفاً
انما تكتل حكومي الغرض منه انقاذ المالكي وما تبقى من حكومته«. واضاف «ان
هذا التحالف لا يجدي نفعاً طالما اقتصرا على الشيعة والكرد فلا يمكن ان
يحقق اي مصالحة وطنية حقيقية ما لم تزرع الثقة في نفوس قادة الكتل
السياسية«. وكانت اربعة احزاب وهي الحزبان الكرديان اللذان يشكلان القائمة
البرلمانية الكردية وحزبا الدعوة والمجلس الاعلى الاسلامي العراقي قد وقعت
الاسبوع الماضي على «وثيقة مبادئ« تم بموجبها تشكيل تحالف جديد بين هذه
القوى يهدف الى اعطاء دفعة للحكومة بعد الشلل الذي اصابها نتيجة انسحاب
عدد من الكتل منها. كروكر: التقدم في العراق مخيب جدا للآمال بغداد -
وكالات الأنباء: قال سفير الولايات المتحدة في بغداد رايان كروكر أمس ان
التقدم السياسي في القضايا الاساسية في العراق «مخيب جدا للامال«. ويأتي
هذا التصريح قبل اسبوع واحد من التقرير المزمع تقديمه الى الكونجرس
الامريكي من قبل قائد القوات الامريكية ديفيد بترايوس لتقييم الوضع في
البلاد. وقال كروكر لصحفيين غربيين ان «التقدم على مستوى القضايا الوطنية
كان مخيبا جدا للامال ويثير قلقنا وقلق العراقيين وكذلك القيادة العراقية
نفسها«. واضاف السفير «اقترح حتى تكون مصالحة ذات معنى ان تصل الى ابناء
المتجمع العادي وألا تنحصر فقط بالقادة السياسيين وان ذلك يحتاج الى وقت«.
واضاف «ان القتل الطائفي انخفض على كل المستويات« لكنه اكد ان «الهجمات
بالسيارات المفخخة لاتزال مستمرة ومتوقعة«. واضاف: «لا نستطيع خلال
الاسابيع القليلة ان نتغلب على ما حدث خلال العامين الماضيين من اعمال عنف
وقتل وتهجير الاف من العراقيين«. في حين رأى اثنان من اعضاء مجلس الشيوخ
الامريكي الاثنين ان على رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان يرحل اذا
فشل في «فرصة اخيرة« لتحقيق مصالحة سياسية في العراق. وقال السيناتور
الديمقراطي كارل ليفين رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ
والسيناتور الجمهوري جون وورنر اثر زيارة استمرت يومين للعراق انهما
متفائلان في آفاق التسوية. واكد ليفين وارنر في بيان مشترك «نعتقد ان
الاجتماعات الاخيرة على مستوى عال بين القادة السياسيين العراقيين قد تكون
الفرصة الاخيرة لحكومته لتسوية الازمة السياسية العراقية«. واضافا انه
«اذا فشل الامر، فعلى مجلس النواب والشعب العراقي عندها تقويم اداء
الحكومة العراقية وتحديد الاجراءات الواجب اتخاذها -بما يتلاءم مع الدستور
العراقي- من اجل تشكيل حكومة وحدة حقيقية تتحمل مسؤولياتها«. ويأتي هذا
البيان وسط خيبة امل متزايدة لدى الامريكيين من المأزق السياسي في العراق
رغم مؤشرات على ان الاستراتيجية العسكرية للولايات المتحدة تحقق بعض
التقدم في خفض العنف. ويفترض ان يقدم قائد القوات الامريكية في العراق
الجنرال ديفيد بترايوس والسفير الامريكي في العراق راين كروكر تقريرا
حاسما حول الاستراتيجية الامريكية في العراق الشهر المقبل. وقال متحدث
باسم البيت الابيض ان بترايوس وكروكر سيدليان بافادتيهما امام الكونجرس في
11 و12 سبتمبر. الا انه نفى ان يكون قد تم اختيار الحادي عشر من سبتمبر
ليتزامن مع ذكرى الاعتداءات التي وقعت في .2001 وتحدث تقرير عن توافق
متزايد بين خبراء السياسة على ان استراتيجية تعزيز القوات الامريكية في
العراق فشلت في تغيير الوضع لكن خفضا فوريا للقوات يمكن ان يؤدي الى حرب
اهلية وزعزعة الاستقرار في المنطقة وتعزيز ايران وتنظيم القاعدة. وكشفت
الدراسة التي اعدتها مجلة الشؤون الخارجية «فورين بوليسي ماجازين« ومركز
التقدم الامريكي (اميركان بروجرس) ان 68% من اكثر من مائة خبير في
السياسية الخارجية يؤيدون سحب الجزء الاكبر من القوات في الاشهر الـ 18
المقبلة. وقال ليفين لصحفيين ان انسحابا يجب ان يبدأ خلال اربعة اشهر
وينتهي في نهاية العام المقبل. وحول المأزق السياسي في بغداد، قال
السيناتور انه لا يملك اي سبب للاعتقاد ان ادارة بوش خلصت ايضا الى ان
حكومة المالكي فشلت ويجب ان ترحل. وتابع انه لا يعتقد ان الولايات المتحدة
يمكن ان تملي تغييرا للحكومة في بغداد. الا ان ليفين رأى ان القادة
العراقيين فشلوا في تحقيق الاهداف السياسية المتمثلة في تقاسم السلطة
والموارد وتعديل قانون اجتثاث البعث وتحديد موعد لانتخابات المحافظات او
تعديل الدستور. واضاف «لذلك آمل ان يصوت البرلمان العراقي في وقت مناسب في
الاسابيع المقبلة على اقصاء حكومة المالكي ويكون على درجة من الحكمة
لتعيين رئيس وزراء وحكومة يتسمان بطابع اقل طائفية واكثر ميلا الى
التوحيد، بدلا منها«. وقال ليفين ووارنر انهما اكدا للقادة العراقيين ان
صبر الولايات المتحدة بدأ ينفد وشددا على الضرورة الملحة لاجراء «تسويات
اساسية«. وتابعا «في كل اجتماعاتنا شهدنا درجة كبيرة من التخوف حيال قدرات
الحكومة العراقية الحالية على التخلي عن ميولها الطائفية والتحرك بشكل
يوحد« العراقيين. واشارا ايضا الى التطورات الايجابية في محافظة الانبار
غرب العراق حيث انقلبت عشائر عراقية على تنظيم القاعدة. الا انهما قالا
«مازلنا قلقين مع ذلك من ان نكون نساعد من دون ان ندري وفي غياب مصالحة
وطنية سياسية، على انشاء مليشيا اخرى سيكون علينا التصدي لها في
المستقبل«. واشار ليفين من جهته الى تحسن القدرات العسكرية العراقية
القتالية موضحا انه السبب الذي يدفعه الى الاعتقاد بأنه سيكون من الممكن
الشروع في خفض القوات الامريكية خلال اربعة اشهر. الا ان ليفين ووارنر
اكدا في بيانهما المشترك ان العراقيين مازالوا يفتقدون الى قادة محنكين
والى القدرات الاساسية للعمل بشكل مستقل. واضافا ان «من بين هذه القدرات
الاسلحة الخفيفة والمدفعية والطيران الحربي والقدرات الهندسية الاساسية
لحماية القوات ووسائل النقل«، مؤكدين ايضا ان «القدرات اللوجستية شبه
معدومة وتشكل عقبة اساسية في طريق تحركهم بشكل مستقل«. في حين قال عدنان
الدليمي القيادي في جبهة التوافق العراقية أمس إن التحالف الرباعي الذي
أعلن تشكيله الاسبوع الماضي يهدف إلى إنقاذ حكومة نوري المالكي وليس إنقاذ
العراق داعيا الاطراف التي لم تشترك فيه الى تشكيل جبهة معارضة. وقال بيان
صادر عن عدنان الدليمي ان التحالف الرباعي الذي اعلن تشكيله الاسبوع
الماضي بين الحزبين الكرديين وحزبين شيعيين «هو في الحقيقة ليس تحالفاً
انما تكتل حكومي الغرض منه انقاذ المالكي وما تبقى من حكومته«. واضاف «ان
هذا التحالف لا يجدي نفعاً طالما اقتصرا على الشيعة والكرد فلا يمكن ان
يحقق اي مصالحة وطنية حقيقية ما لم تزرع الثقة في نفوس قادة الكتل
السياسية«. وكانت اربعة احزاب وهي الحزبان الكرديان اللذان يشكلان القائمة
البرلمانية الكردية وحزبا الدعوة والمجلس الاعلى الاسلامي العراقي قد وقعت
الاسبوع الماضي على «وثيقة مبادئ« تم بموجبها تشكيل تحالف جديد بين هذه
القوى يهدف الى اعطاء دفعة للحكومة بعد الشلل الذي اصابها نتيجة انسحاب
عدد من الكتل منها.

نسلمين ع الخبر إختي..
نتري المزيد منجـ.

زائر

يسلمووووووو ع هذه لاخبار الرائعه

يسلموو على موضوع

» بالصور:كوشنير: العراق أصبح ساحة عمليات لإيران
» جندي أمريكي يستمتع بقصف مسجد في العراق فيديو
» 1 52 بالصور:بوش يدعو مصر إلى قيادة التحول الديموقراطي في ا
» بالصور:الصدر والحكيم يوقعان اتفاقا لحقن الدماء
» بالصور:ولي العهد يزور سوريا قريبا