°.• منتديات مسلم نت •.°.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

°.• منتديات مسلم نت •.°.


 
الرئيسيةجديدأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سر الجره الذهبية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دلووع
•!¦[• مسلم نشـيـط •]¦!•
avatar


ذكر
عدد الرسائل : 82
العمر : 34
الإقـامـة : al3in
المزاج : cOoOL
المهـنه : MmMm
تاريخ التسجيل : 17/01/2008

سر الجره الذهبية Empty
مُساهمةموضوع: سر الجره الذهبية   سر الجره الذهبية Icon_minitimeالأحد فبراير 10, 2008 10:34 am

كانوا
ثلاثة بنين .. لا يتجاوز اكبرهم الثلاثين من عمره .. واسمه " سعيد".. واما
اخواه الاخران فهما " خالد " الاوسط ... و" فؤاد " الاصغر .. وكان لكل
منهم زوجة وابناء وبيت مستقل يسكن فيه ...لقد حرص ابوهم العم " فاضل " ..
منذ الصغر على تربيتهم تربية فاضلة كريمة محافظة ولم يكن اي من الابناء 3
سيىء الخلق والسلوك .. بل كانوا جميعا يتميزون بطيبة القلب والرحمة
والشفقة على والديهم !! .. بل حتى زوجاتهم لم يتم بمعزل عن راي الوالدين
!! فهما اللذان اختارا لكل واحد من الابناء الثلاثة قرينته وشريكة حياته
.. لا عن طريق الاكراه .. بل على وجه الاقتناع والتراضي ..ومن هنا كانت
العلاقة بين الوالدين وبين الابناء ال3 علاقة قائمة على التفاهم والانسجام
والود .. واستمر حسن التفاهم هو السائد على جو الاسرة كلها .. وربما كان
من اسباب ذلك .. استقلال كل ولد من الاولاد ببيت مستقل لوحده .. مما خفف
من وقوع المشاكل والخلافات الاسرية !!.. ومما ساعد على ذلك ايضاً ان العم
" فاضل " كانت صحته قوية وكان هو بنفسه يرعى شئون متجره الذي بناه بعرقه
وكده وتعبه وتعهده طوال خمسين عاماً .. وكان ذلك المتجر يوفر له مايكفيه
وزوجته من النفقة طوال عمرهما..ولكن حادثاً ما غير مجرى حياة تلك الاسرة
الهانئة السعيدة !!.. لقد مـــــــــــاتت الام وتركت الاب " العم فاضل "
وحيداً .. يصارع امواج الحياة العاتية ولم يكن سهلاً على العم فاضل ان
يفقد شريكة عمره .. ورفيقة دربه التي صبرت معه على النعماء والضراء !!..
فأثر الهم والحزن والاسى على فراق زوجته على صحته .. فارتفع عنده ضغط الدم
بشكل مفاجىء وازدادت آلامه .. ورأى العم فاضل الذي كان حينها قد بلغ
الخامسة والسبعين من عمره _ انه لم يعد قادراً على مواصلة العمل في متجره
.. فقسم اعماله التجارية على اولاده الثلاثة على تراض منهم وولاهم امر
تجارته كلها بالسوية !! كيلا يدع للخلاف سبيلا اليهم ..واضطر العم فاضل "
الى السكن مع ابنه الاكبر لاستحالة انفراده في سكن لوحده !!.. بسبب حاجته
الماسة لمن يرعاه ويقوم على تنظيفه ومتابعة شئونه ، وقد اختار " العم فاضل
" السكن مع ولده الاكبر " سعيد " حسماً للنزاع الذي ثار بين اولاده
الثلاثة !!.. فكلهم كان يريد ان يستضيف والده في بيته !!.. فلما اختار
الاب بيت ولده الاكبر سكت الاخوان الباقيان على مضض وسلما للامر الواقع ..
وبقيا يزوران والدهما باستمرار ... ويقدمان له مايحتاجه من مساعدة او
معونة ...واستقر العم " فاضل " في مسكنه الجديد في بيت ولده سعيد ومضت
الشهور وتلتها السنون وهو في بيت ولده ولكن تلك السنين قد غيرت منه كثيراً
.. فقد كثرت الامراض التي يعاني منها وازدادت مع تقدم سنه .. فقد قارب
الآن من الثمانين من عمره !!.. وأصبح طريح الفراش لا يكاد يغادره الا
نادراً .. وضاق صدره بكل من حوله !!.. حتى يكاد يرضى عن شيء ولعل اسوأ ما
اصابه من تغير هو هيجان الذكريات الماضية والسنين الخالية عليه .. فتارة
يضحك بلا سبب .. واخرى يتذكر حادثة ما فيغضب ويسب ويشتم ..!! لقد أصبح
العم " فاضل " سجين الماضي واسير ذكريات السنين الخوالي بكل اعبائها
وهمومها واحداثها !! ،، وانع**ت هذه الحالة النفسية السيئة للعم فاضل على
ولده سعيد وعلى اهل بيته كلهم فقد اخذوا يجهرون بتذمرهم من تصرفات العم "
فاضل " الغريبة وشكواه المستمرة وسخطه الدائم على كل شيء كانوا يريدونه ان
ينسى الماضي وينظر بتفاؤل الى المستقبل ولكن هيهات هيهات !! لقد غفلوا عن
الفوارق الكبيرة بين الشيخوخة التي جفت من الامل .. وبين الشباب الذي لا
يعرف الياس !!.. وكانت " صفيه " زوجة سعيد نعم الزوجة الصالحة لقد كانت
تبذل المستحيل لإرضاء العم فاضل ولكنه مع ذلك لا يرضى عن شي !!.. وفقدت "
صفيه " اعصابها بعد ان نفذ صبرها وصارحت زوجها "سعيد" بانها لم تعد تطيق
البقاء في البيت ما دام ابوه موجودا فيه !!.. وهكذا انقلب هذا الاب الى
عبء ثقيل على كاهل ابنه سعيد ...!! ،، وقرر "سعيد " حفاظاً على حياته
الاسرية ان ينتقل والده ليسكن مع احد اخوانه الآخرين ليخف الحمل عنه ..
وتقل المشاكل المستمرة يوميا بينه وبين زوجته بسبب والده " العم فاااضل "
!! وبالفعل عرض " سعيد " الامر على اخويه " خالد و فؤاد " وهنا ظهر اثر
التربيه الصالحة التى ربى عليها العم " فاضل " ابناءه في الصغر .. فقد
وافق الاخوان على استضافة والدهما .. بل واقترعا لاجل ذلك .. وجاءت القرعة
على خالد الابن الاوسط الذي حمله الى منزله وصبر على وضع ابيه المرير لمدة
عام كــــــامل .. حتى اذا انقضى العام .. نقله الى بيت اخيه الاصغر "
فؤاد " لينال حصته من استضافة ابيه !!.. قضى الوالد في بيت فؤاد فترة من
الزمان .. وحين شعر فؤاد ان زوجته واولاده بدأوا يتذمرون من تصرفات والده
الغريبة !!.. ومن حالته النفسيةالسيئة !!.. خطرت له فكرة عجيبة !! ،، فعرض
على والده ان يغير جو البيت !!.. فلعل هذا يخفف من آلامه واحزانه وحالته
النفسية المتدهورة ..!! فاقترح " فؤاد على والده ان يحمله كل يوم الى فناء
المسجد المجاور للبيت ..ليقضي فيه بضع ساعات يصلي ويقرأ ويتحدث مع بعض
المصلين !!.. ثم يرده بعد ذلك الى البيت ..!!
وأدرك العم " فاضل " الباعث الحقيقي على هذا التغيير فلم يجادل في الامر
بل تظاهر بالرضا عن الفكرة والوافقة عليها بل واعان ولده " فؤاد " على
تنفيذها بكل ماتبقى له من جهد فمضى يجر رجليه معه حتى اخذ مكانه على
المرتبة التي اعدها له في فناء المسجد..!!! وقرب " فؤاد " من ابيه وعاء
الفاكهة وحافظة الحليب .. وقال له وهو يغادر المسجد الى عمله : سأكون معك
عند كل صلاة !!..
واستقبل العم "فاضل" حياة جديدة عليه في فناء المسجد .. ولم يكن العم "
فاضل " قد فارق إدراكه كليا بل انه لا يزال قادرا على تصور واقعه .. وعلى
الرغم من احساس العم فاضل في قرارهة نفسه بانه يتحمل بعض المسئولية عن هذا
المصير ... بسبب سو تصرفاته مع زوجات ابنائه .. الا انه التمس لنفسه العذر
في ذلك في ذلك !!.. بما يعانيه من ارهاق جسدي .. وضيق نفسي وهموم واحزان
وذكريات مرة !!.. ولم يعدم العم " فاضل " ان يجد بين رواد المسجد من يعيره
بعض الاهتمام !!.. فيحييه ويصافحه ويجالسه بعض الوقت ، الا انه كان يستقبل
ذلك بمزيج من الشعور بالحزن والرضا معاً !!.. فهو مغتبط بهؤلاء المصلين
الذين يسلمون عليه ويصافحونه ويسالون عن احواله !!.. وحزين لما آلأ اليه
حاله مع اولاده !!.. وطالت الايام على الوالد المسكين متنقلا بين البيت
والمسجد ، ومع مرور الوقت تعود المصليون رؤيته في المسجد ومتابعته معهم
صلوات الجماعة من مكانه بالايماء .. فقل اهتمامهم به يوما بعد يوم وتعود
العم " فاضل " على ذلك فأصبح يشغل وقته الذي يقضيه في المسجد بتكرار
ماحفظه من القرآن و الأذكار... غير انه كان شديد القلق على اولاده .. ان
يوافيه الاجل وهو على هذه الحال المريرة .. فيبؤوا بغضب الله وسخطه ومقته
واشمئزاز الناس منهم واتهامهم لهم بالعقوق وعدم البر !!.. لان وجود الاب
في المسجد مهملا لوحده ماهو الا نوع من العقوق والتنكر للجمـــــــيل !!..
وشغلته هذه التصورات والافكار اياما وبعد تفكير شاق وجد الحل !!..
في ذات يوم وكالمعتاد جاءه ولده " فؤاد " يجره الى موضعه من فناء المسجد
في الصباح !!.. ليستلمه في المساء !!.. ولكن العم فاضل في هذه المرة همس
في اذن " فؤاد " قائلاً : يــــا بنــــي ... إني اةقع قرب حلول اجلي ..
وعندي شيء هام .. احــــــب ان اعهد به اليك !!.. قبل موتي وفراقي لهذه
الدار !!.. فقال " فؤاد" في تلهف وتشوق : وما هو هذا الشيء الهام
؟؟!.فتلفت الاب يمينا وشمالا يتاكد ان لا احد يسمع كلامهم .. ثم قال لولده
" فؤاد " : يا ولدي اني احتفظ بجرة مملوءة بالجنيهات الذهبية !!..
وتوقف الاب عن متابعة كلامه ليرى اثر الخبر على وجه ولده !! الذي لم يملك نفسه ان قال بلهفة شديدة : واين هي الان يا ابي العزيز ؟!!
فقال الاب بصوت هادىء هامس : لا تعجل يا فؤاد !! انها لك دون اخوتك.. ولن
ابوح لاحد بمكانها الا بعد ان اموت !!.. حتى لا يقع الخلاف بينك وبين
اخوتك .. من اجلها في حياتي وقد جعلت في هذا الحزام الذي تراه حول وسطي
... وصية تدلك على مكانها !!..
واندفع بصر " فؤاد" الى ذلك الحزام الذي يطوق وسط ابيه !!.. آه .. لطالما
شاهد والده وهو يرتديه .. وطالما شاهده وهو يحرص على ذلك الحزام ولا يخلعه
ابداً ... ، وجاء هذا الخبرالسحري بمفعوله العجيب في الحال .. فسرعان
ماتبدلت لهجة " فؤاد" !!.. وراح يدلك ذراع والده برفق وحنان .. وهو يقول :
بعد عمر طويل ان شاء الله يا والدي العزيز ... كل مااحبه يا ابي ان تكون
مرتاحاً مسروراً ... وهذا اهم من كل جنيهات الدنيا وثرواتها .!! ، وظل
فؤاد لدقائق صامتا .. يحلم بالجنيهات الذهبية والغنى والثراء !!.. ويبني
قصورا في الخيال .. ولم ينتبه من احلامه تلك الا على صوت والده .. وهو
يهزه ويقول له : فؤاد..يا ولدي .. لقد تاخرت اليوم على دكانك ... هيا عجل
اليه !!.. فإن من السنة البكووور في طلب الرزق !!..
ونهض فؤاد متثاقلاً .. وقبل ان يغلق باب المسجد وراءه .. قال لابيه : اي الطعام تحب ان نطبخه اليوم يا والدي العزيز؟!!..
وابتسم الوالد ابتسامة تخفي وراءها الكثير من الهموم و الاحزان .. وقال : الذي تحبونه يا ولدي احـــــــبه انــــــــــــا ..!!
لقد كان العم " فاضل " يبتسم لولده " فؤاد" والالم يعتصر قلبه !!.. والاسى
يقطع فؤاده .. فإنه منذ وصوله الى بيت " فؤاد" قبل قرابة السنة من الان ..
لم يساله احد من اهل البيت : ماذا تريد ان نطبخ لك اليوووم ؟!!.. ولكنها
الفلوووووس تغير النفوووووووووس !! هكذا تمتم العم " فاضل " بينه وبين
نفسه ...
ومنذ ذلك اليوم تغيرت معاملة " فؤاد " مع والده !!،، لقد اصبح فؤاد يحمل
والده الى المسجد قبل كل صلاة !!.. فاذا انقضت الصلاة .. عاد به الى
المنزل ولم يتركه وحيداً في المسجد وتغير جو المنزل كله !!.. وهدأت اعصاب
الجميع !!.. وزال التوتر الذي كان يشحن البيت .. ولم يعد الابن البار "
فؤاد" يفارق اباه الا عند النوم او للذهاب الى عمله !!وفي الليل كان لا
يتركه لينام الا بعد ان يتلو على مسامعه آيات من القرآن الكريم .. ولم
يقتصر التغير على " فؤاد " فقط !!.. بل تعداه الى زوجته "كريمة" فقد وصلها
خبر الجرة الذهبية !!.. ومن هنا بدأت معاملتها لوالد زوجها العم " فاضل "
تتغير .. فقد كانت تجلس معه طويلا في النهار وتقرأ عليه شيئا من القرآن بل
لقد اصبحت احنى عليه من زوجته الراحلة بل من امه الحبيبة التي بعد عهده
بها .. ووصلت انباء التطور والتغير المفاجىء في معاملة فؤاد لوالده الى
اسرة " سعيد" واسرة " خالد " ولم تستطع " كريمة " ان تحتفظ بسر الجرة
والجنيهات الذهبية في صدرها .. مع ان فؤاد كان قد حذرها من مغبة افشاء هذا
السر .. ووصول هذا الخبر الى اخويه الاخرين .. ولكن كريمة لم تستطع
الكتمان .. فاخبرت زوجة خالد .. التي اخبرت بدورها زوجة سعيد .. وهنا
انتشر الخبر .. واستيقظ التنافس بين الاخوة ال3 على استضافة ابيهم في
بيوتهم لاجل الفوز بالجنيهات الذهبية ..بل لقد بلغ من شدة تنافسهم في
استضافة والدهم في بيوتهم .. انهم كانوا يخيرون العم " فاضل " كل اسبوع
اين يريد ان يقضي الاسبوع القادم !! ؟فكان العم فاضل يصدر حكمه بتوزيع
اقامته عليهم جميعا .. فأسبوع لدى "سعيد" واسبوع عند"خالد" واسبوع عند"
فؤاد" .. وكان كلهم يتمنى ان يموت والده في بيته ليتمكن من فك الحزام
المحيط بوسطه وقراءة الوصية ومعرفة مكان الجرة والجنيهات الذهبية
!!..وحانت ساعة الرحيل .. وحلت بالعم " فاضل " لحظات الاحتضار
الرهييييييبة واحدق الابناء الـ3 بابيهم وهو في سكرات الموت .. وفاضت روحه
الى بارئها وهم حوله محيطون به !!.. وتكلم " سعيد" اكبرهم قائلا :لا ينبغي
للدنيا ان تلقي بيننا شرارة الشحناء والعداوة .. فنشيع والدنا الى قبره
بغير ما احب لنا من التفاهم والمحبة والوئام !!.. ، واثنى " خالد " على
كلام اخيه الاكبر مؤطدا ان استبقاء وشائح الاخوة وروابط المحبة بينهم اهم
من كل مطمع مادي ..!!وتكلم " فؤاد " فقال : ولكن والدي قد خصني بالجرة
والجنيهات الذهبية ..فلا يحسن بكما مخالفة وصيته !!..فقال سعيد: اما انا
فلن اخالف امره وليبارك الله لك بما خصك به !!..وقال "خالد " : دعونا تقرا
وصية الوالد رحمه الله .. وهي الحكم بيننا ..!!
وهنا امتدت يد " فؤاد " الى حزام والدهم المسجى امامهم تحله ثم تفتحه وفي
لهفة كبيرة فتحها " فؤاد" واخذ يقرؤها واخوته يستمعون اليه :
بسم الله الرحمن الرحيم
ابنائي الاحبة : وفقهم الله الى مايحبه ويرضاه : اما بعد فإني اوصيكم
بتقوى الله وطاعته في السراء والضراء فهي وسيلتكم الى كرامة الاولى
والاخرة .. ثم اذكركم بهوان الدنيا وحقارتها فلا تغتروا بظلالها الزائلة
ومغرياتها الباطلة واعلموا ان خيرما تتزودون منها عمل صالح تسعدون به
انفسكم ومن حولكم .. ابنائي الاعزاء : لقد شاهدت مللكم اياي وإهمالكم لي
.. فخشيت ان افارقكم وانتم على مايشبه العقوق!! .. فاحببت انا اجركم الى
ما هو خيرلكم .. فلوحت لكم بجرة ذهب وقد نجحت حيلتي معكم .. فايقظت
ضمائركم !!.. ودفعتكم الى العمل الذي يقربكم من الله .. فاشكروا الله على
ان وفقكم لهذا البر الذي هو اجدى عليكم وانفع لكم من ذهب الارض كله !!..
واسال الله ان ينفعكم بما فعلت لكم دنيا وآخرة !!.. والحمدلله رب العالمين
...
التوقيع : والدكم " فاضل "

(( تـــــــمـــت القــــــصــــــــة ))
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



سر الجره الذهبية Empty
مُساهمةموضوع: رد: سر الجره الذهبية   سر الجره الذهبية Icon_minitimeالأحد فبراير 10, 2008 3:50 pm

يسلموووووووو ع هذه القصه صدق هذه القصه ولا بلش روروعه فه الكثير من العبارات الرائعه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سر الجره الذهبية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
°.• منتديات مسلم نت •.°. :: ღ[.. الأقــســام الأدبية ..]ღ :: ●●[ منًِتدًُِىًُِِ القًَِصًَِصًَِ ]●●-
انتقل الى: