بالصور:الأسد يطالب المالكي بالعمل على تحق

أكد الرئيس السوري بشار الأسد أمس الثلاثاء، خلال استقباله رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في دمشق، «ضرورة تكثيف الجهود وتهيئة الأرضية المناسبة لتحقيق المصالحة الوطنية بين مختلف مكونات الشعب العراقي بما يؤمن وحدة العراق واستقلاله ويرسخ هويته العربية والإسلامية«. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الأسد قوله خلال اللقاء إن سوريا تدعم «العملية السياسية الجارية في العراق« وتجدد إدانتها بشدة لـ «العمليات الإرهابية التي تستهدف العراقيين ومؤسساتهم ودور العبادة«.

وأشارت (سانا) إلى أن المالكي أعرب عن «ارتياحه للمواقف التي عبر عنها الرئيس الأسد تجاه العراق والحرص على أمنه واستقراره«. وجرى خلال اللقاء، بحسب الوكالة، بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها «وأهمية تحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين إضافة إلى التعاون الأمني القائم بين البلدين وأهمية تعزيزه«. وكان رئيس الوزراء العراقي الذي وصل الى دمشق أمس الاول الاثنين في زيارة تستغرق ثلاثة أيام قد بدأ يومه الثاني بلقاء الرئيس السوري كما التقى أيضا نائب الرئيس فاروق الشرع. وعقب لقائه مع الشرع وصف المالكي في تصريحات للصحفيين أجواء مباحثاته في دمشق، التي يقوم حاليا بزيارته الأولى لها منذ توليه منصبه، «بالإيجابية« ولاسيما في الجانب الاقتصادي مشيرا إلى أن الملف الأمني يعتبر «المفتاح الذهبي« لإقامة علاقات ايجابية بين البلدين. وقال إن «المباحثات بين الجانبين مازالت مستمرة والوزراء المعنيون بالاتفاقات المحددة يواصلون الحديث مع نظرائهم في سورية والأجواء تبشر بالايجابية والتوجهات الطيبة لإقامة علاقات على مختلف المستويات«. وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى أن «أبرز المسائل التي حظيت بالاهتمام المركز من قبل الوفدين العراقي والسوري هي الجانب الاقتصادي وتوفير فرص التعاون في هذا المجال إضافة إلى ما يحتاج إليه العراق من جهد سوري وشركات سورية في عمليات الإعمار في مختلف المجالات«. وأضاف رئيس الوزراء العراقي القول إن «المحادثات شملت مجالات التعاون لدعم العملية الأمنية والاستقرار في المنطقة« مشيرا إلى أن الملف الأمني «يعتبر المفتاح الذهبي لكل التطورات والايجابيات التي نبحث عنها«. وأكد أنه وجد «تفهما من قبل سوريا في كل الحوارات وحيال مختلف المواضيع« قائلا «وجدنا تفهما ودعما للعملية السياسية ودعما للمصالحة الوطنية والجهد الأمني الذي تقوم به القوات العراقية والأجهزة الأمنية لفرض الأمن والاستقرار«. وحول ضبط الحدود بين سوريا والعراق، قال المالكي إن «الحوار يجري بين الطرفين لإيجاد آليات لضبط الحدود ومنع التسلل ومنع العصابات الإرهابية التي تتحرك بين الطرفين«. أما بشأن موضوع اللاجئين العراقيين في سوريا فقد أشار المالكي إلى أنها ليست مشكلة بل «قضية إنسانية« تحتاج إلى تعاون وقد «أبدينا كل الاستعداد للتعاون مع الاخوة في سوريا لمعالجة موضوع المهجرين من أجل مساعدتهم وتوفير فرص عودتهم للعراق«. وفي رد على سؤال حول التصريحات الصادرة من البيت الأبيض بشأن كون الإدارة الأمريكية تتوقع أن يحمل رئيس الوزراء العراقي رسالة «قوية« لسوريا، قال المالكي: «أنا أحمل رسالة العراق ولا أحمل رسالة أحد وجئت أحمل ملفات للتفاهم حولها.. أعتقد أننا جميعا كإيران وسوريا وتركيا والدول الأخرى معنية بوضع الأمن والاستقرار في المنطقة وحمايتها من التصدعات«. وكان رئيس الوزراء العراقي قد التقى مساء أمس الأول وزير الخارجية السوري وليد المعلم، حيث بحثا بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية «العلاقات الثنائية بين البلدين وأهمية تحقيق المصالحة الوطنية بين جميع مكونات الشعب العراقي بما يمكن من استعادة الأمن والاستقرار في العراق«. وفي إطار المباحثات التي تجرى في دمشق بين مسئولين سوريين وآخرين عراقيين يرافقون المالكي في زيارته، عقدت مساء أمس أيضا جلسة مباحثات بين وزيري الداخلية السورية والعراقية بسام عبدالمجيد وجواد كاظم البولاني جرى خلالها «استعراض السبل الكفيلة بتطوير آفاق التعاون المستقبلي الممكنة وتوسيع مجالاتها بين الوزارتين في مختلف مجالات عملهما«. كما تناولت المباحثات، بحسب الوكالة، مناقشة الآليات اللازمة والمقترحات المطروحة «التي من شأنها تعزيز التنسيق والتعاون الثنائي القائم بين الجانبين وتفعيل بنود مذكرة التفاهم الأمني الموقعة بينهما«. وقالت (سانا) إن الجانبين أكدا حرصهما ورغبتهما في «تعميق وتوطيد أواصر الأخوة والتعاون المشترك« معربين عن أملهما في أن تكون مثل هذه الاجتماعات «مرتكزا للانطلاق بشفافية وموضوعية نحو تحقيق الأهداف المنشودة.. في الوصول إلى أفضل مستوى من العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين«. وجدد وزير الداخلية السوري إدانة بلاده «لكافة الأعمال الإرهابية التي تستهدف الأبرياء المدنيين في العراق الشقيق« مؤكدا حرصها «على وحدة وسيادة واستقرار العراق الشقيق أرضا وشعبا«. ومن جانبه أكد وزير الداخلية العراقي «أهمية تفعيل التواصل بين اللجان المشتركة المنبثقة عن الاجتماعات السابقة لمتابعة الأمور المتفق عليها« مبديا رغبة وزارة الداخلية العراقية في الاستفادة من خبرات وتجارب وزارة الداخلية في سوريا «بمجالات مكافحة الإرهاب والتدريب والتأهيل«. كما التقى المهندس نادر البني وزير الري السوري الدكتور عبداللطيف جمال رشيد وزير الموارد المائية العراقي «وبحثا علاقات التعاون القائمة بين الوزارتين وآفاق تطويرها« فضلا عن «التنسيق بين البلدين في المحافل الدولية المتعلقة بالمياه وتبادل الخبرات الفنية فيما بينهما واللقاءات المشتركة بين سوريا والعراق وتركيا حول المياه المشتركة«. وفي السياق ذاته، بحث المهندس سفيان علاو وزير النفط والثروة المعدنية السوري مع الدكتور حسين الشهرستاني وزير النفط العراقي مساء أمس «التعاون بين البلدين في المجالات النفطية والغازية«. وأكد علاو «أهمية دراسة الاتفاقيات المبرمة بين البلدين في المجالات النفطية المختلفة« مشيرا إلى وجود «آفاق واسعة لزيادة التعاون بالشكل الذي يعود بالمنفعة المشتركة على الشعبين«. ومن جهة أخرى، استقبلت زيارة المالكي لدمشق من قبل بعض اللاجئين العراقيين المقيمين في سوريا بالاستنكار. وقال حسين العبيدي (30 عاما)، وهو مقيم في دمشق منذ عامين بدون عمل، إن «زيارة المالكي لسوريا غير مرحب بها من قبل العراقيين الموجودين في سوريا« وأضاف متسائلا «ماذا فعل المالكي منذ وصوله إلى السلطة؟«. ومضى العبيدي قائلا إن «المالكي ليس سياسيا والأفضل له أن يعود إلى منزله.. ونحن اللاجئون في سوريا لا توجد لنا أي مطالب من الحكومة العراقية«. أما أبوليث (70 عاما) وهو صاحب مكتب للسفريات فقال إن زيارة المالكي لسوريا هي لطلب المساعدة مضيفا بالقول: «ما نطلبه من المالكي هو أن يكفينا شره فمنزلي أخذه الإرهابيون وزوجتي أصيبت بالرصاص من قبل القوات الأمريكية، ماذا فعل المالكي منذ سنة؟ لا شيء حتى الآن، كل ما نطلبه أن يدعنا نعيش في أمان، لا نريد شيئا منه«.

يسلمو ع الخبـ{.........

يسلموو ع المرور.........

زائر

يسلمووووووووو ع هذا لاخبارالرائع صمت

يسلموو ع المرور اختي.......

يسلموو ع الموضوع اختي.........

يسلمووو ع المرور الغاوي.......

يعطيكــــــــــــــــــــي العافيـــــــــــــــــــة

اختـــــــــــــــــــي صمــــــــــــــــــت

عالموضــــــــــــــــــــوع الرائــــــــــــــــــــع

والـــــــــــــــــــله لا يحرمنـــــــــــــــــــا

مـــــــــــــــــــن جديـــــــــــــــــــدك

تسلمون ع المرور إخواني..

» بيت الشيطان احب اقرا اراء كل المسلمين بالصور..
» بالصور:ولي العهد يزور سوريا قريبا
» 1 52 بالصور:بوش يدعو مصر إلى قيادة التحول الديموقراطي في ا
» بالصور:كروكر: التقدم في العراق مخيب جدا للآمال
» شرح كامل بالصور كيفية الكتابة بالثلج بالفوتوشوب