بالصور:ثمانية قتلى في هجوم نفذته انتحارية شمالي بغداد

زائر

اعلن مسؤول عسكري رفيع المستوى الاربعاء مقتل ثمانية على الاقل واصابة
سبعة اخرين عندما فجرت امرأة ترتدي حزاما ناسفا نفسها وسط سوق مزدحم في
بلدة قرب بعقوبة شمال شرق بغداد. في غضون ذلك قال مبعوث الامم المتحدة لدى
بغداد ان العراق يفتقر لاي روح حقيقية للمصالحة رغم قرار البرلمان السماح
لاعضاء حزب البعث السابق الذي كان يتزعمه صدام حسين بالعودة الى وظائف
حكومية. وقال اللواء الركن عبد الكريم الربيعي قائد عمليات ديالى

ان «انتحارية ترتدي حزاما ناسفا فجرت نفسها في بلدة خان بني سعد (50 كلم
شمال شرق بغداد) ما اسفر عن مقتل ثمانية اشخاص على الاقل واصابة سبعة
اخرين«. يشار الى ان بلدة خان بني سعد تبعد عن بعقوبة عشرة كليومترات فقط.
ونفذت خلال الشهر الماضي ثلاثة تفجيرات انتحارية في محافظة ديالى وكان
اكثرها دموية التفجير الذي استهدف مقر مجلس الصحوة في قضاء المقدادية الذي
اسفر عن مقتل نحو 16 شخصا واصابة العشرات. ومحافظة ديالى من المناطق التي
تشهد اكبر عدد من هجمات تنظيم القاعدة رغم اطلاق القوات الاميركية
والعراقية عمليات تستهدف التنظيم. وقال مصدر في الشرطة العراقية إن انفجار
عبوة ناسفة استهدفت تجمعا للباصات في منطقة باب المعظم وسط بغداد صباح
الأربعاء اسفر عن مقتل ثلاثة وجرح سبعة . وفي جنوب بغداد ذكر المصدر
الأمني أن قنبلتين انفجرتا في الوقت نفسه في منطقة الزعفرانية مما أسفر عن
مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين بجروح. وفي حادث منفصل كشفت القوات الأمريكية
أن جنديا من المارينز قتل في محافظة الأنبار غربي العراق وأن التحقيقات
جارية لكشف ملابسات الحادث. اعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية الاربعاء
فرض حظر التجول لجميع المركبات في احد عشر محافظة عراقية جنوبية ووسطى
بالاضافة الى محافظة ديالى، منذ مساء الخميس حتى مساء السبت. ونقل تلفزيون
العراقية الرسمي عن اللواء عبد الكريم خلف «اعلان حظر التجوال للمركبات
والعربات التي تجرها الخيول في العاصمة بغداد ومحافظة ديالى (60 كلم شمال
شرق بغداد) ومحافظات الفرات الاوسط (بابل، كربلاء النجف) والمحافظات
الجنوبية ابتداء من الساعة الثامنة من مساء يوم غد (الخميس) حتى الساعة
السادسة من مساء السبت«. واضاف «يترك تقدير رفع الحظر للمحافظين، باستثناء
بغداد«. بدورها، اعلنت وزارة الدفاع العراقية «اغلاق منافذ كربلاء امام
السيارات الوافدة، وخصصت حافلات خاصة لنقل الزوار الى داخل المدينة«. كما
واوعز رئيس الوزراء نوري المالكي بتشكيل لجنة امنية عليا للاشراف على
مراسيم زيارة عاشوراء. من ناحية اخرى قال قائد القوات الامريكية في العراق
الجنرال ديفيد بترايوس ان ايران ما زالت تقدم الدعم والتدريب للميليشيات
الشيعية في العراق، على الرغم من وعودها بالكف عن ذلك. واوضح القائد
الامريكي انه غير متاكد من انخفاض كميات الاسلحة والمتفجرات القادمة من
ايران الى العراق، لكنه قال ان الايرانيين لا يزالون يدربون المليشيات
التي تهاجم القوات العراقية وقوات التحالف، وهو ما يشكل «عقبة كبيرة امام
التقدم نحو استقرار« الوضع في العراق. وردا على سؤال حول ما اذا اوقفت
ايران تقديم الاموال والاسلحة لاطراف في العراق قال «بصراحة لا نعلم ذلك،
لكن الشيء الاكيد الذي نعلمه انها (ايران) مستمرة في تدريب الميليشيات«.
واضاف ان «عناصر محترفة في ايران تشرف على تدريب الافراد العراقيين الذين
بدورهم يدربون اخرين في العراق لدى عودتهم«. وكان الرئيس الامريكي جورج
بوش دعا خلال جولته في الشرق الاوسط ايران الى «الكف عن دعم الميليشيات«
التي تشن هجمات ضد قوات التحالف والعراقيين. وتتهم الادارة الامريكية
باستمرار الحكومة الايرانية بالسعي الى نشر الفوضى في العراق عبر ارسال
اسلحة وتمويل مجموعات متطرفة شيعية، الامر الذي تنفيه طهران. وقال بترايوس
الذي قام بتفقد منفذ زرباطية الحدودي بين العراق وايران الواقع في محافظة
واسط (170 كلم جنوب شرق بغداد) انه غير متاكد فيما اذا كان سجل انخفاض في
كميات الاسلحة المهربة من ايران الى العراق. لكن قال للصحفيين ان «عدد
الهجمات التي تستخدم فيها اسلحة تزودها ايران للميليشيات انخفض«. على صعيد
اخر قال مبعوث الامم المتحدة في بغداد لصحيفة لو فيجارو انه لا يزال لا
توجد ثقة بين الحكومة التي يهيمن عليها الشيعة والسنة وحذر من ان الوقت
ينفد بالنسبة إلى العراق. وقال «اننا لا نشعر ان هناك روحا حقيقية
للمصالحة تتطور حتى اذا قبلت الحكومة القانون الخاص باعادة اندماج
البعثيين السابقين«. واضاف «اللعبة بين الطوائف مستمرة لكن العراق ليس
لديه المزيد من الوقت«. وتابع ان العراق امامه ستة اشهر لتحقيق تقدم
سياسي. وقال «وبعد ذلك قد يجد المتمردون السابقون اغراء في العودة الى
العنف ويجب ان نتجنب تماما حدوث ذلك. اننا نرى ضوءا في نهاية النفق لكن
يجب ان نتحرك بسرعة«. وتتناقض تصريحات ستافان دي ميستورا مبعوث الامم
المتحدة الى بغداد مع تصريحات وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس
التي قالت اثناء زيارة لبغداد الثلاثاء حان وقت الامل للعراق «بروح
التعاون« بين الطوائف العرقية والدينية. والقانون الذي صدر يوم السبت هو
الاول في سلسلة اجراءات تضغط واشنطن على الحكومة لتمريرها لاجتذاب الاقلية
السنية التي كانت سائدة في عهد صدام الى العملية السياسية. وقال المبعوث
ان الفوضى يمكن ان تعود اذا لم يتحقق تقدم سياسي سريع وهناك تسلسل خطير
للاحداث في عام الانتخابات الامريكية. وقال «العراق لن يكون هو نفس البلد
بحلول نهاية عام 2008: المسؤولون الامريكيون سيتغيرون... المجتمع الدولي
سيكون قد عدل مواقفه«. لكنه قال انه لاحظ تغيرا في موقف بعض المسؤولين
العراقيين. وقال «الجميع يقولون.. (فيما بيننا لدينا الامريكيين الذين
يهتمون بكل شيء. العراق لن يغرق لانهم لن يسمحوا بأن يحدث ذلك«). واضاف
«والان يدرك البعض انهم يواجهون مسؤولياتهم مثلما اثبت ذلك قبول الشيعة
عودة اندماج البعثيين«.

يسلمووووووووووووووووو

زائر

لاحول ولا قوه الابالله
يسلمووووو عع لاخبار

يسلمو على الأخبار

الصراحه اخبار تحزن القلب

» بالصور:أربعة قتلى في انفجار استهدف سيارة تابعة للسفارة الأمر
» بيت الشيطان احب اقرا اراء كل المسلمين بالصور..
» بالصور:ولي العهد يزور سوريا قريبا
» بالصور:الأسد يطالب المالكي بالعمل على تحق
» 1 52 بالصور:بوش يدعو مصر إلى قيادة التحول الديموقراطي في ا